تخصصت في مجال الإعلام وانضمت إلى فرقة زنوبيا للفنون الشعبية لثلاث سنوات[1]. أختارها الفنان دريد لحام للمشاركة مسرحيتيه «صانع المطر» و«العصفورة السعيدة»[1]، ودخلت عالم التلفزيون من خلال تصويرها مسلسلي «عيلة ست نجوم» و«العبابيد»[2] لكن أول عمل عرض لها عام 1995 بعنوان «يوم بيوم»، وإستطاعت النجاح بتقديم أداء الأدوار الكوميدية على الرغم إنها كانت ببداياتها آنذاك[1]. وهي من الممثلات السوريات القلة الذي استطاعوا الوصول للأدوار البطولة، اختيرت سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمةاليونيسف التابعة للأمم المتحدة[3].